أيها العبد :
أيها العبد،لاشيء أعز عليك من عمرك وأنت تضيعه،
ولا عدو لك كالشيطان وأنت تطيعه،
ولا أضر من موافقة نفسك وأنت تصافيها،
ولا بضاعة سوى ساعات السلامة وأنت تسرف فيها،
لقد مضى من عمرك الأطايب،
فماذا بقي بعد شيب الذوائب ؟
ياحاضر البدن والقلب غائب،
اجتماع العيب مع الشيب من جملة المصائب،
هلا نظرت في آخر العواقب.
هلا نظرت بأن (آن الأوان أن نستيقظ )أم أنت غائب