الهجر
رغبت في الوصال فامتد البين
وددت في اللـقاء فزاد الـهجـر
أن الـفؤاد وغـمر الدمـع الجـفن
سقم الحـال و جاورنـي السهر
صرت للـمنية طـالـبا و لـلكـفـن
سألـت عن مصابي قـيل القـدر
عجز لبـي عـن الحـل و الـفـطن
ألا إني عليل الهوى وفيه مجـبر
لازمني الاسـى وهـوت المـحـن
و عدت مشفقا عليه من الضرر
و القلب مرفرف كـصغـير الفنـن
أيا لائما لحالي فإني به معسر